15/07/05

اعتقال مصري يشتبه في علاقته بتفجيرات لند, por Mustapha

عتقلت السلطات المصرية اليوم مواطنا مصريا يشتبه في ان له علاقة بتفجيرات لندن التي جر الأسبوع الماضي.ت


والمشتبه به الذي يدعى مجدي النشار درس الكيمياء وكان اسمه ضمن اوراق عثر عليها في احد المنازل التي تمت مداهمتها في لندن في اعقاب التفجيرات.

وتفيد أنباء بانه ربما كانت له صلة بإعداد القنابل التي استخدمت في التفجيرات.

وتواصل الشرطة البريطانية حاليا تعقب الاشخاص الضالعين في تفجيرات لندن التي وقعت الاسبوع الماضي وكانت قد اعلنت أنها تسعى لاعتقال طالب مصري يدرس الكيمياء اختفى من منزله في ليدز.

كما اعلنت انها تتعقب رجلا خامسا تعتقد أنه العقل المدبر للهجمات، ويعتقد أنه غادر بريطانيا قبل التفجيرات مباشرة.

وقد اعلن اليوم أن المتفجرات التي عثر عليها في منطقة ليدز مشابهة لتلك التي استعملت في هجمات أخرى لتنظيم القاعدة ويعتقد انها مكوناتها المضبوطة متوفرة لدى الصيدليات وأنها يمكن تصنيعها منزليا.

وفي الوقت ذاته قال مسؤولان كبيران في المخابرات الباكستانية ان السلطات في اسلام اباد تبحث في وجود رابط بين احد منفذي الهجمات بلندن وجماعتين مسلحتين تابعتين لتنظيم القاعدة تعملان من داخل الاراضي الباكستانية.
تحقيقات بباكستان
باكستان قالت إن من الصعب السيطرة على المدارس غير المسجلة

ونقلت وكالة اسوشيتيد برس الامريكية للانباء عن المسؤولين ان التحقيقات تركز حول علاقة شهزاد تنوير المتهم بالضلوع في التفجيرات والذي كان قد تلقى تعليما بمدرسة اسلامية بباكستان بهاتين الجماعتين خاصة وانه قام بزيارة سريعة الى هناك خلال العام الماضي.

وقد تعهد الرئيس الباكستاني برفيز مشرف بتقديم "دعم ومساعدة كاملين" للتحقيقات التي تجريها بريطانيا للكشف عن ملابسات انفجارات لندن.

وقالت وكالة الانباء الباكستانية الرسمية ان مشرف قدم تعهده هذا خلال حديث هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مساء الخميس.

وقال وزير التعليم الباكستاني جاويد اشرف في حديث للبي بي سي ان المدارس الاسلامية في باكستان تخضع للرقابة من قبل الحكومة إلا انه في الوقت ذاته أكد ان المدارس الموجودة على الحدود مع دول اخرى او في المناطق الجبلية لا تعلم عنها الحكومة شيئا حيث انها ليست مسجلة ضمن المدارس الحكومية.
متفجرات محلية

وقال مراسل بي بي سي مارك اربان "لقد أخبرني أشخاص قريبون من التحقيق أن هذه الكمية من المتفجرات التي عثر عليها في منزل في ليدز هي في الحقيقة مادة الاسيتون بيروكسايد".

وأضاف أن هذا الكشف يمثل تطورا كبيرا من جهة أنه قد يثبت خطأ الافكار السابقة بأن المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات معقدة أو من النوع العسكري.
اقبال ساكاراني
اقبال ساكاراني يشارك في الوفد الذي توجه لمسقط رأس المهاجمين

وقال المراسل إن الطبيعة "غير المستقرة" بالمرة للمتفجرات اضطرت الشرطة إلى توسيع المنطقة التي عزلتها وسط المنازل وفرض حظر للطيران فوقها.

وأوضح اربان أن تلك المتفجرات "من نفس طبيعة المتفجرات التي كان يضعها ريتشارد ريد في حذائه عندما حاول تفجير إحدى الطائرات عام 2001".

لكن المتفجرات في حذاء ريد كان مضافا عليها مركبا آخر ليجعلها أكثر استقرارا.
زعماء مسلمين إلى ليدز

ويزور ممثلون بارزون من الجالية المسلمة في بريطانيا يوم الجمعة وست يوركشر التي كان يعيش بها ثلاثة من المفجرين الاربعة المشتبه فيهم.

ويلتقي الوفد برئاسة إقبال ساكراني، رئيس مجلس مسلمي بريطانيا، ببعض السكان ومسؤولي الشرطة وقادة الجالية.

وقال السير إقبال إنه يريد التحدث والاستماع، وإنه من واجب مسملو بريطانيا البحث عن من سماهم عناصر شائنة داخل الجالية من أجل اقتلاعها.

وتأتي تلك الزيارة بعد يوم واحد فقط من دعوة ولي عهد بريطانيا الامير تشارلز من اسماهم "المسلمون الحقيقيون" باقتلاع جذور الائمة المتطرفين.
صور حسين

وكانت الشرطة قد نشرت صور فيديو لدائرة تلفزيونية مغلقة وصورة فوتوغرافية للرجل الذي تقول إنه نفذ تفجير الحافلة رقم 30 في لندن الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 14 شخصا.

كاميرات الأمن التقطت صورا لحسين قبل تنفيذه التفجير

وحث فرع مكافحة الإرهاب في شرطة لندن كل من رأى حسيب حسين، 18 عاما، الخميس الماضي أن يتصل هاتفيا بأحد الارقام.

ووقف الملايين في بريطانيا ومدن أوروبية أخرى دقيقتي صمت حدادا على أرواح الضحايا الذين ارتفع عددهم الى 54 قتيلا بعد ان اعلن مساء امس الخميس عن وفاة احد المصابين الـ700 متأثرا بجروحه.

وقالت الشرطة إن محصلة القتلى تشمل ثلاثة من المفجرين الاربعة الذين يعتقد أنهم قتلوا في الهجمات، وإنها تفتش حاليا منازل المفجرين.

واحتشد الآلاف في ساحة ترافلجر بوسط لندن لتذكر ضحايا التفجيرات.

وقامت الشرطة بعمليات تفتيش لمنازل في ايلزبري وباكس وليدز. وقامت بتفجيرات متحكم فيها وتم إخلاء منطقة بيستون في ليدز، التي كان يعيش فيها أحد المشتبه في تنفيذهم التفجيرات، من السكان.

صور المفقودين مازالت تملأ شوارع لندن

وقال بيتر كلارك رئيس وحدة مكافحة الإرهاب: "نريد أن نتوصل لتحركات (حسين) حتى الساعة 0947 بتوقيت بريطانيا الصيفي عندما وقع الانفجار في ساحة تافيستوك."
البحث عن ادلة

"السؤال الذي أطرحه على الناس هو: هل رأيتم هذا الرجل في محطة كينجز كروس، هل كان بمفرده أم معه آخرين."

"هل تعرفون أي طريق سلكه من المحطة، هل شاهدتموه وهو يستقل الحافلة رقم 30، وإذا رأيتموه في أي وقت وأي مكان؟"

وتعتقد الشرطة أن الحافلة كان بها نحو 80 شخصا عندما وقع الانفجار، ودعا كلارك أي راكب لم يتصل بالشرطة حتى الآن أن يتصل بها.

وقال في مؤتمر صحفي للشرطة في لندن إن تحقيقات الشرطة كشفت عن "كميات هائلة من المعلومات" وعن خيوط جديدة تتكشف "كل ساعة فعليا".

وأضاف أن المحققين حصلوا على شهادة 500 شخص ويقومون بتحليل أكثر من خمسة آلاف شريط مسجل لدوائر تلفزيونية مغلقة.

وتابع قائلا: "علينا أن نتحقق من عدد من الأمور: من نفذ الأعمال بالفعل، من قدم لهم الدعم، من مولهم ومن دربهم ومن شجعهم؟"

"سيستغرق هذا العديد من الشهور من التحقيقات المكثفة والمفصلة."


ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع


إقرأ ايضا في أخبار العال

Sem comentários: